الخرطوم29-3-2019(سونا)-أجرىالحوار عباس العشاري 

إدارة الحكم والدولة أبرز مشاكل السودان التي ظلت منذ الاستقلال ،قانون الطوارئ لايعيق ولايمنع قيام مؤتمرات الاحزاب.،الحكومة الجديدة ليست حكومة مخاصصات هذه كلها افادات ادلى بها السيد بشارة جمعة ارور القيادي  بحزب العدالة  ووزير الداخلية  لوكالة السودان للانباء .الحوار بمناسبة انعقاد المؤتمر العام  للحزب  في دورته الثالثة والى المحاور :ـ

س/ فى البدء من هو ارور؟

ج/شكرا لك وانت دوما حضورا لسونا انا بشارة جمعة ارور سوداني الاصل مكتوم بحب هذا الوطن

س/متى تكون حزب العدالة؟  وبأي ميثاق ومباديء اساسية اصبح حزبا؟ 

ج/ تكون الحزب في العام (2002م) بقيادة الشهيد مكي علي بلايل وهو حزب بناءا على رؤية اقتضتها المرحلة حسب نظرة الشهيد بلايل يرى أن السودان في حاجة الى عدالة  ومتطلبات الواقع التي تمر بها المرحلة التي نعيشها ووجود العدالة هي مطلوبة وخاصة عدالة القيمة لتحقق في ربوع اطراف البلاد لذلك جاءت الكلمة اسما وقيمة وغاية وقد اسس من اجل العدالة وهو حزب وليد بواقع يختلف عن كل الاحزاب الاخرى بمواثيق ورفعنا شعار العدالة لنا وللسودان .

س/ دلائل انعقاد المؤتمر العام في هذا الوقت ؟

ج/ نحن عددنا العدة  رغم الظروف الاستثنائية وبحمده تم انعقاد المؤتمر بحضور مكثف من اعضاء الحزب وبتشريف كبير من رئاسة الجمهورية بقيادة دكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية تناولنا فيه الرؤى المطروحة وتمت فيه إعادة  ترتيب مؤسسات الحزب والبناء القاعدي، وفقا لرؤية مستقبلية لحل مشاكل السودان و مقابلة مرحلة التحول ومنهجنا خلال المرحلة القادمة هو الحوار والتفاوض ومؤتمرنا شعاره (حرية عدالة والوحدة خيار الشعب).

س/ عفوا البلاد في حالة طوارئ ماذا يعني هذا الانعقاد؟

ج/ نحن نرى أن الطوارىء لاتعيق ولا تمنع انعقاد المؤتمرات ولا العمل السياسي وأنها فرضت لأسباب ودواعي ما هو منصوص دستورياً وتقديرات يراها رئيس الجمهورية عليه أن يصدر امر بالطوارئ حسب ما يرى هو لحفظ وحماية البلاد .

ونحن كنا حضوراً اثناء خطاب الرئيس وتاكد لنا بأمر الطوارئ.

س/ هل للحزب مشاركات سياسية وتنفيذية؟

ج/ الحديث عن المشاركة نحن مشاركين بناءً على برنامج وهذا البرنامج اوله الحوار الوطني الذي وضع برنامجاً للتحول المرحلي قبل وبعد الانتخابات وعلى الجميع أن ينظر في الأمر أن تقام تحالفات او تكتلات او تكوين احزاب في إطار الممارسة السياسية السودانية.

س/ برأيك كيف تقام  تحالفات وتقافتنا الآن  اصبحت  الانشقاقات؟.

ج/ هي ظاهرة مريضة اكثر مما هي صحية ،هذه العملية بدون أي مبررات وهي المشكلة والمطلوب منا معالجة مثل هذه الانشقاقات من اجل الوحدة وممكن ان نكون 10احزاب تدريجنا الي ان نصل الي اربعة تتنافس الى ان تصل الي اثنتين ومن بعد طرح الرؤي لبناء الوطن وانا في راي ان الحكومة والمعارضة شركاء في بناء الدولة بمسئولية والرؤى الكلية وقضايا البلاد هو الاتفاق والتنافس حول الابداعات للطرح السياسي لمعالجة القضايا.

س/برأيك تسابق الاحزاب الان لقيام مؤتمراتها تجهيزا ل انتخابات 2020؟

ج/ على كل القوى السياسية وخاصة الاحزاب أن تجهز نفسها وترتيباتها للمشاركة عبر النظام الاساسي لهذه الاحزاب وعليها أن تعقد مؤتمراتها العامة  وتجديد اوضاعها و نريد نمض جديد خاصة أن الاحزاب القديمة تتحدث بالقومية ولكن البعض منها حديثة   والممارسة  السياسية  تتطلب مجاراة الواقع  في اطار  معالجة  القضايا الوطنية .

س/عفوا ولكن اغلب انعقاد هذه المؤتمرات تقليدية ؟

ج/هي ليست تقليدية ولكن نمطية وكل المؤتمرات العالمية لديها اسس  ولكن لمرور الزمن ممكن تتطور هذة  المؤتمرات  وتتحول الى الافضل و كثرة المؤسسات داخل هذه تعني تزايد بقعة التقطاعات ولكن مثل هذه التقاطعات غالبا تعطل الانجاز لذلك مطلوب الخروج من هذه النمطية .

س/ماذا يعني مشاركة رؤساء الاحزاب في الحكومة والعمل التنفيذي؟

ج/مشاركة بعض من رؤساء الاحزاب باعتبارها كانت احزاب كبيرة ومتمرسة في العمل السياسي واغلبها كانت احزاب طائفية  ولها انتماءات  ولم تغير من نفسها  التقليدية ونحن في السودان لدينا مشكلة أن الرؤساء هم بعتبروا انهم الكل في الكل  سواء كان من الجانب القيادي او الانتمائي .

س/ماهو المطلوب خلال المرحلة القادمة برأيك ؟

ج/المطلوب  التطور الطبيعي  لمتطلبات المرحلة  وتحتاج الى  تفكير واصلاح في الممارسة السياسية وليست بالمسميات.

س/الكثيرون يرون أن حكومة الطوارئ هي حكومة محاصصات ماذا انت قائل ؟

ج/ المحاصصة هي معروفة  ولكن الحكومة الحالية هي حكومة كفآت ومشاركة عدد من الاحزاب لاتعني محاصصة خاصة ليست كل الاحزاب مشاركة في الحكومة  وممكن تجتمع المحاصصة والكفاءة معا ولكن لاتعني أن المشاركة السياسية   في الحكومة.

أخبار ذات صلة