
تقرير : عماد الدين محمد الأمين، وآدم يحى
كوستي في 11/8/2023م
استجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان باستنفار القادرين على حمل السلاح للدفاع عن الوطن ضد تمرد قوات الدعم السريع الذي شكل مهددا أمنيا لوحدة وتراب السودان شهدت ولاية النيل الأبيض نفرات عدة شملت نفرة محلية الجبلين بجنوب الولاية في الحدود مع النيل الأبيض ونفرة مدينة كوستي وعدد كبير من مدن و محليات الولاية المختلفه، حيث شكل الشباب حضورا مميزا ومتفردا جسد وحدة الصف في إسناد القوات المسلحة من الافراد القادرين على حمل السلاح فى معركة الكرامة التي تقوم بها القوات المسلحة، مما يسهم في تحقيق وحدة واستقرار السودان.
حقائق وأرقام
وتمردت قوات الدعم السريع على الدولة في منتصف شهر أبريل ٢٠٢٣م مما شكل تهديدا امنيا كبيرا على الدولة والوطن والمواطنين حيث نزح عددٌ كبيرٌ من المواطنين من منازلهم فمنهم من َ غادر الي بعض دول الجوار فيما ذهب اخرون الي بعض الولايات والبعض استقر بهم الحال في مساكن أهلهم فيما اخرون استقبلتهم معسكرات محددة مما أسهم في توفير المأوى والأمن والاستقرار لهم حيث تم تذليل كثير من الصعاب رغم قلة موارد بعض الولايات.
وحول دور المجتمعات المحلية فقد ساهمت تلك المجتمعات المحلية بولاية النيل الابيض في إسناد ودعم المتأثرين بالحرب الدائرة في الخرطوم وبعض ولايات البلاد مما وجد قبولا واسعا وسط للمتأثرين.
وشهدت معسكرات تدريب الشباب المتطوعين بكوستي زيارات مستمره من عدة مسؤولين حيث امتدح رئيس اللجنه العليا للتعبئة والإستنفار التدافع الوطني وحماس الشباب المتطوعين استجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة والانخراط في معسكرات التدريب مشيدا بمستوى التدريب والإعداد الجيد للمتدربين وتلقيهم جرعات تدريبية في فنون العمل العسكري، وان معسكرات التدريب انتظمت كافة محليات الولاية وأنهم رهن الإشارة للمشاركة مع القوات المسلحة في ميادين القتال
رئيس لجنة التعبئه بمحلية كوستي الدكتور المبشر جادو نائب رئيس اللجنه العليا للتعبئة والإستنفار بمحلية كوستى قال أن المحلية استجابت للنداء وقامت بفتح أربعة معسكرات للتدريب ووفرت لها كل امكانيات ومعينات التدريب ،مثمناً دعم مواطني المحلية للقوات المسلحة بالنفس والمال ، وحيا جادو القوات المسلحه وهي تخوض معركة الكرامة بكل جدارة واستبسال من الدفاع عن الأرض والعرض.
ويقول رئيس اللجنة العليا للاستنفار بالنيل الأبيض الاستاذ مصطفى حسن موسى المدير العام الوزير المكلف لوزارة التربية والتوجيه رئيس اللجنه العليا للتعبئة والإستنفار بولاية النيل الأبيض قال أن الجهاد أصبح فرض عين علي كل مواطن سوداني بعد خروقات مليشا الدعم السريع والمرتزقة والمأجورين بتشريد المواطنين من منازلهم وعمليات السلب والنهب واغتصاب النساء وارتكاب جرائم الحرب.
ويقول احدالمستنفرين يبقي الدفاع عن الوطن ضد اي مهددات امنيه داخليه او خارجية واجب مقدس يجب علي الجميع الاستجابه له وان ضياع الوطن يعني ضياع أمة وان من أصعب الأشياء على النفس هي الخروج من الديار مكرها ولهذا كان لنداء قائد القوات المسلحة بالاستنفار واجب تداعي لها الكثير من الشباب بمختلف الأعمار ومعاشيين وكل من يستطيع حمل السلاح وان الايام المقبلة ستشهد انتصار القوات المسلحة على القوات المتمردة والحفاظ على وحدة الوطن خاصة وان القوات المسلحة لها تاريخ طويل في التعامل مع التمرد منذ عام 1955م قبل الإستقلال.