
إعداد : عماد الدين محمد الأمين
تصوير: مجدي عبد الله
الخرطوم 2-5-2019م (سونا) – أجرت وكالة السودان للأنباء اليوم استلاعات من داخل ساحة الاعتصام بمناسبة تسيير مليونية الحرية والتغيير، حيث شهد اليوم مسيرات مهنية متعددة من الخرطوم وأم درمان وبحري بمختلف أحيائها بالإضافة إلى عدد من الطلاب ومفصولي الخدمة المدنية والمتأثرين بسياسات مشروع كنانة.
حيث قالت الحاجة الرضية أحمد إن الفترة الماضية أثرت سلبا على المجتمع وأن السياسات التي اتبعتها حكومة الإنقاذ البائدة كان لها الأثر السلبي على كافة مكونات المجتمع، مطالبة بضرورة أن يكون هناك استجابة لمطالب الثوار و المعتصمين.
أوهاج علي أبا قال إن الثورة ثورة كل السودانيين الأحرار وأنه لا بد أن يلبي المجلس العسكري الانتقالي كل مطلوبات الثورة التي سقط من أجلها شهداء وجرحى، مشيرا إلى أن الثوار لن يغادروا ساحة الاعتصام حتى تتحقق أهدافهم ولو استمر الاعتصام لمدة عام.
فيما قال الحاج أبكر يحيى إن الوضع قبل الثورة كان سيئا خاصة في دارفور مما انعكس سلبا على النسيج الاجتماعي بصورة أحدثت شرخا كبيرا في الإرث الثقافي، مطالبا بضرورة أن تتم محاسبة كل من ارتكب جريمة في حق أبناء دارفور بصفة خاصة والسودان بصفة عامة.
وأبدى الشاب محمد علي من متأثري مصنع سكر كنانة أنه لا بد من مواصلة مشوار الاعتصام وصولا للأهداف وأنهم في كنانة يطالبون بضرورة إبعاد الكيانات التي تؤثر على أداء مشروع كنانة الذي أصبح التعيين فيه يتم عن طريق المحسوبية والمحاباة مما أسهم في إفقار كثير من الأسر، كما طالب بضرورة العمل على توفير الخدمات الصحية والتعليمة وإعطاء المواطنين كل مستحقاتهم في سبيل العيش الكريم.
وأبدى عدد آخر من المستطلعين أن الحكومة المدنية غاية لا بد منها لأن الحكم العسكري أخذ كثيرا من الوقت في حكم البلاد وكانت كل مراحله لها سلبيات على حياة الناس، مشيرين إلى أن الحكم المدني بمؤسساته التنفيذية والتشريعية والقضائية يخضع لمعايير المحاسبة والمساءلة.