الخرطوم 22-9-2022 (سونا)- وصف الدكتور عثمان حسن عثمان الاكاديمي والمحلل السياسي مشاركة السودان في أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بانها تكتسب أهمية خاصة وتأتي في ظل ظروف سياسية معقدة والتي ادت بصورة مباشرة الى تشوية صورة السودان وعدم الفهم الصحيح لتفاعلات المسألة السودانية.

 

وقال الدكتور عثمان حسن عثمان  في تصريح لـ(سونا) إن زيارة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي للولايات المتحدة الأمريكية ومشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة تؤكد أن السودان قادر على أن يلعب دوره الطبيعي في الأسرة الدولية والمجتمع الدولي بصورة عامة .

 

 كما اشار الى ان الزيارة تتيح فرصة للبرهان لشرح القضية السودانية للعالم اجمع وتوضيح الحقائق التي ربما استقاها البعض من اطراف لم تقدم الاشياء على نحوها الحقيقي، مؤكدا أن الفرصة متاحة لعرض وضع السودان وحقيقة هذا الوضع وما يحتاجه من حلول ومبادرات .

 

واضاف قائلا إن هذه الزيارة سانحة للقاء البرهان بقادة الدول ورؤساء المنظمات الدولية المختلفة لاسيما المنظمات ذات الطابع الاقتصادي لان السودان ونتيجة للفهم المغلوط خلال المراحل الماضية اوقفت منه الكثير من البرامج والمشروعات التنموية .

 

 

واشار الى ان الفرصة طيبة في ان تمكن زيارة البرهان للولايات المتحدة الامريكية في فتح ما اغلق من قنوات تمويل لاسيما البرامج التنموية وبرامج رفع القدرات وبرامج تأهيل بعض القطاعات في السودان التي كانت تمول من مؤسسات التمويل الدولي التي اوقفت بعد إجراءات الخامس والعشرين من اكتوبر، مؤكداً أن هذه الزيارة مهمة للغاية لانها ستخرج بقضية السودان ليسمعها العالم كله ويتعرف عليها العالم بصورة مباشرة وليس من خلال توصيل الافكار على حسب رؤية الناس للواقع السياسي وتصويرها على نحو غير صحيح، مجددا التأكيد بأن أهمية زيارة البرهان للولايات المتحدة الأمريكية تتمثل في ان العالم ستصله الفكرة الصحيحة عن ما يجري في السودان مما يسهم في تدفق التمويل للمشروعات التي تعطلت خلال الفترة الماضية .

أخبار ذات صلة