
زالنجي 8-12-2022 (سونا) - إفتتحت الإدارة العامة للمرأة والأسرة والطفل بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بمحلية وادى صالح بوسط دارفور ثلاثة مراكز للمساحات الآمنة للنساء والفتيات بمناطق أنجكوتي، دبة وأم بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان وسط حضور كبير من مواطني تلك المناطق.
وأبانت الأستاذة منى لقمان إبراهيم مدير الإدارة العامة للمرأة والأسرة والطفل بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بوسط دارفور لدى مخاطبتها حفل الإفتتاح أن الهدف من إنشاء هذه المراكز هو دعم القضايا الخاصة بالنساء إلى جانب تنمية قدراتهن في الأعمال المختلفة وتمليكهن رؤوس أموال لمساعدة أنفسهن واسرهن في المشاريع الصغيرة.
وأوضحت منى أن المراكز الثلاثة ستزود بجميع معينات العمل وذلك بتوفير دواليب، ترابيز، كراسي، كمبيوترات، مقاعد، فرشات وتوزيع 1500 شنطة صحية للنساء في سن الإنجاب، فضلاً عن التكفل بتوفير تسيير لمدة 6 أشهر وتدريب عدد 300 إمرأة بالمراكز الثلاثة من ثم يتم إختيار 63 للتدريب المتطور TOT وتمليكهن رأس مال كمرحلة أولى من أجل تحسين أوضاعهن الاقتصادية يشمل ذلك النساء المعاقات حركيا وجميع النساء في سن الانجاب
وأشارت منى لقمان إلى معاناة كثير من نساء دارفور من العنف الأسري مما يتوجب مساعدتهن عبر الاهتمام بتنمية قدراتهن المختلفة، ممتدحة جهود وزارة الصحة بالولاية، المدير التنفيذي للمحلية ومواطني الوحدات الإدارية المستهدفة وصندوق الأمم المتحدة للسكان الشريك الأصيل الداعم لهذا المشروع.
من جانبه أكد الأستاذ عثمان سليمان محمد ممثل الباحثين الإجتماعيين بوزارة الصحة بوسط دارفور وقوفهم مع قضايا النساء والعمل على تأهيلهن وتنمية قدراتهن للنهوض بالمجتمع في شتى المجالات الفكرية والإجتماعية، مبيناً أن الغرض الأساسي من إنشاء المراكز هو خدمة المرأة من خلال تدريبها وتمليكها وسائل منتجة لرفع مستواها المعيشي وتقليل نسبة الفقر لدى النساء بالمناطق الريفية، إلى جانب التعريف بقضايا وحقوق المرأة ومحاربة العنف الذي يمارس ضدها والنظرة الدونية للمرأة من قبل المجتمع.
ودعا عثمان المواطنين للإهتمام بالمراكز والمحافظة على معداتها من التكسير حتى تؤدي الغرض الذي أنشئت من أجله.
فيما امتدح أعيان ومواطني الوحدات الإدارية التي أنشئت بها المراكز جهود وزارة الصحة بوسط دارفور عبر الادارة العامة للمرأة والأسرة والطفل وصندوق الأمم المتحدة للسكان على إنشاء هذه المراكز، مشيرين إلى أنها تعتبر طفرة كبيرة لهذه المناطق، كما طالبوا الجهات الحكومية والمنظمات بإنشاء مراكز أخرى لرعاية المعاقين ودار للشباب وتوسيع دائرة الخدمات الأخرى للمواطنين.