الدامر ١١-١-٢٠٢٣(سونا)- رأس المهندس صلاح الدين المأمون رئيس دائرة الزراعة والري والغابات بولاية نهر النيل غرفة عمليات الموسم الشتوي اليوم بالقاعة الكبرى بدائرة الزراعة والري والغابات بالولاية بحضور مجالس إدارات المشاريع الزراعية بالمحليات.

وناقش الاجتماع الموقف الزراعي للموسم الشتوي 2022... 2023 وتقارير المحليات وضوابط توزيع الاسمدة والقمح الممول من بنك التنمية الافريقي والذي وفره مشروع الأمن الغذائي العالمي.

من جهتها قدمت مهندس نجوى باب الله تقريرا حول الاجتماع السابق للغرفة، أشارت فيه إلى المساحات الكلية المستهدفة لزراعة هذا الموسم والتي تبلغ  770 الف فدان وان  المزروع الفعلي حتى اليوم بلغت نسبته  36,9٪ بمشاريع الولاية.

ورحب مهندس صلاح المأمون بمجالس إدارات المشاريع الزراعية في كافة المحليات، مقدما اعتذار وزير الإنتاج عن حضور الاجتماع بسبب ظروف عملية خارج الولاية، مشيرا إلى أن رسالة حكومة الولاية لكافة المشاريع أن تتولى المشاريع تمويل برامجها وتاهيلها عبر أجرة التحصيل لمياه الري نسبة للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وقلة الإنتاج الذي يغذي خزينة الدوله ليعود بالنفع في برامج التأهيل ودعم المواسم الزراعية.

وأشار المأمون إلى تجارب المشاريع الناجحة بالولاية والتي تمكنت من تمويل مزارعيها بتوفير كافة المدخلات الزراعية للموسم الشتوي، وقال "يجب على بقية المشاريع تمويل برامج الصيانة والتأهيل بالحرص على تحصيل أجرة المياه المقررة على البستنة والمحاصيل الموسمية".

وتحدث رؤساء مجالس الإدارات بالمشاريع ومدراء الزراعة حول تأخير المدخلات للموسم والتي تسببت في قلة المساحات المزروعة، مستعرضين مساحاتهم المزروعة من القمح والبقوليات والتوابل والبصل والخضر، واجمعوا على خسارة كبيرة تسببت في تدني أسعار المحاصيل بسبب السوق المفتوح للاستيراد مما جعل الكثيرين يقدمون محصولاتهم علفا للحيوان، مطالبين حكومة الولاية بالحد من دخول السلع المتمثلة في الفول المصري والبصل والثوم والبطاطس حتى لا يهزموا بكثرة العرض وقلة الأسعار التي لا تغطي تكاليف الانتاج.

إلى ذلك تمت الاشادة بحجم المساحات المزروعة بمحليات شندي والدامر وبربر، وقال مدير الزراعة بالدامر إن التقارير الواردة بشرت بمساحات مقدره تمت زراعتها بالقمح وان الري عبر المحاور للشركات عمل على زيادة المساحات.

على ذات الصعيد طالب ممثلو مشروع المكايلاب بضرورة الانتهاء من عمل التسوية حتى يستفيد المواطن بالمنطقه من زراعة المساحات المخصصة له وقدموا دعوتهم لوزارة الإنتاج بزيارة الوديان التي تمت زراعتها مطريا.

وناقش الاجتماع سياسة البنك الزراعي بعدم شراء القمح بالسعر المتفق عليه في الموسم السابق، كما أكدت المحليات ضرورة توفير وسائل الحركة للمتابعة الميدانية.

وأمن الاجتماع على ضرورة قيام مصانع تحويلية لمنتجات الخضر وإيقاف الاستيراد وتحديد سعر السماد وضرورة حماية المزارع عبر تكوين جسم يقوم بحمايته.

أخبار ذات صلة