
نيالا: 4-2-2023 (سونا) - خاطب والي ولاية جنوب دارفور بالإنابة بشير مرسال حسب بحضور لجنة امن الولاية فعاليات مؤتمر منطقة "دريب الريح" بمحلية بليل لمناقشة قضايا المنطقة والظواهر السالبة بمشاركة كبيرة من كافة مكونات سكان المنطقة الادارة الأهلية، الشباب والمراة.
وصاحب فعاليات المؤتمر المنعقد بقرية النيلين معرض توعوي من قبل إدارة مكافحة المخدرات بالولاية عن اضرار المخدرات وتبصير المجتمع بكافة انواع المخدرات والمؤثرات العقلية التى تستهدف عقول الشباب
ووصف بشير مرسال مؤتمر دريب الريح بنموذج متفرد ونوعي فى إعادة السلم الاجتماعي واعدا بتعميم نتائج ومخرجات المؤتمر لكل الوحدات الادارية ومحليات الولاية واكد بشير ان الولاية تمضى بخطى ثابتة فى إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي والتعايش السلمي وقبول الاخر بجانب دعم كافة برامج التنمية والخدمات بالمحليات فى موازنة العام 2023.
واشار بشير إلى ان مجتمع محليات قريضة وتلس والملم قدموا لوحة متفردة في خطى السلام الإجتماعي والمحبة والتسامح ونبذ العنف والقبلية ومحاربة المتفلتين.
واشاد بشير بجهود لجنة أمن محلية بليل على إدارة واحتواء الأزمة بإقتدار فى القرى المتضررة باحداث العنف الاهلي التي اندلعت مؤخرا شمال شرق محلية بليل.
ولفت بشير الي وجود قوات حماية المدنيين سيتم توزيعها ونشرها قريبا فى اول موقعين فى محلية بليل، مشيرا إلى ان وضع خطة لمحاربة الظواهر السالبة والمتفلتين ومكافحة المخدرات.
وتعهد بالعمل على تحقيق مطالب اهل المنطقة المتعلقة بالمياه، التعليم وتوفير التمويل الأصغر عبر البنك، معلنا تبنيه إكمال مباني المدرسةالثانوية.
واعلن مدير شرطة الولاية بالإنابة العميد شرطة سمير ابراهيم إلتزامه بإنشاء نقطة شرطة فى دريب الريح، مناشدا المجتمع المحلي بتجنيد أبناء المنطقة ليكونوا نواه لشرطة دريب الريح والإسهام فى العملية الأمنية. وقال المدير التنفيذي لمحلية بليل ابراهيم عطا البارئ انهم فى الفترة الماضية يعانون من إشكالات أمنية بسبب دخول مواشي الرعاة المزارع بجانب السرقات التى تحدث من وقت لآخر.
واضاف ان الظواهر السالبة أصبحت مهدد امنى كبير بجانب تجارة وتعاطي المخدرات داعيا الي ضرورة رفع الوعى وسط المجتمع لاسيما الشباب والطلاب. وبالمقابل طالب ممثل الشباب دكتور سالم محمد برمة بتوظيف الخريجين، مشيرا الى وجود اكثر من 200 شباب من الخريجين فى مختلف التخصصات بدون وظائف ،كما طالب بدعم الشباب بمشاريع مدرة للدخل عبر الجمعيات الزراعية وتسهيل التمويل الأصغر، فضلا عن دعم مشاريع الزواج الجماعي والأنشطة الرياضية والثقافية مؤكدا إلتزامهم بتنفيذ مخرجات المؤتمر. الي ذلك أشار ممثل المنطقة الصادق محمود الى ان قرية النيلين من أوائل قرى العودة الطوعية ولكن لم تحظى بالخدمات التنموي، مطالبا بنقطة شرطة لدعم الإستقرار والامن ،توجيه المنظمات للعمل فى توفير الخدمات، إكتمال مباني المدرسة الثانوية التى قامت بالجهد الشعبي بالاضافة إلى مدارس المرحلةالمتوسطة والابتدائية كما طالب محمود بسد نقص المعلمين، تأهيل مضخات المياه، توفير الكوادر الطبية والاجهزة والمعدات لمركز صحى النيلين، بجانب المطالبة بفتح الطريق الى بليل ونيالا وعمل مزلقانات.